نوّه مندوب فرنسا في مجلس الأمن فرانسوا ديلاتر، إلى أنّ "مواجهات اليوم والأمس تشكّل ذروة العنف الإسرائيلي في غزة. 90 فلسطينيا قتلوا منذ آذار الماضي بنيران الجيش الإسرائيلي"، داعياً إلى "إجراء تحقيق مستقل وشفاف بالتصعيد الإسرائيلي، وعلى الأخير ألّا يستخدم القوة المفرطة ضدّ المتظاهرين السلميين".
وندّد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك بشأن التطورات الأخيرة في فلسطين، بـ"استهداف المتظاهرين السلميين واستخدام عنف غير مبرّر ضدّهم"، مؤكّداً أنّ "صمت مجلس الأمن حول التطورات في غزة لم يعد مقبولاً، وفرنسا لن تعترف بأي سيادة إسرائيلية على القدس"، مركّزاً على أنّ "لا يمكن لأي قرار منفرد أن يحلّ الخلاف حول موضوع القدس، وأي قرار بتغيير وضع القدس يعتبر لاغياً"، مبيّناً أنّ "فرنسا تعارض قرار الولايات المتحدة الأميركية بشأن نقل سفارتها إلى القدس".