إستنكر رئيس اللقاء التضامني الوطني، الشيخ مصطفى ملص، "المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين العزل، ما ادى الى ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع مئات الجرحى".
وحيا "الجهود التي يبذلها أبناء القضية الفلسطينية الذين مارسوا حقهم الطبيعي والشرعي في التظاهر في ذكرى يوم الأرض واغتصاب فلسطين مطالبين بحق العودة إلى أرضهم ووطنهم الأبدي فلسطين"، لافتا الى أنه "أمام هذه الدماء الزكية والعطرة، لا يسعنا الا أن نقف منتصرين لهذه الدماء المباركة".
وشدد ملص على "مواصلة الطريق لتحرير القدس وكافة الأراضي الفلسطينية، وهو أمر لا يكون الا بسلوك درب الشهداء واستمرار خط المقاومة".
وختم بالقول ان "القدس ستبقى عربية وستبقى عاصمة فلسطين، بفضل سواعد الأبطال المقاومين، ومهما حاول الصهاينة وحلفاءهم تغيير هوية المدينة، او نقل سفارة اميركية اليها".