إنتقد زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، ما وصفه بـ"تدخل مبعوث الرئيس الأميركي في الشأن العراقي"، مشيراً إلى أنّ "القبيح هو تدخّله في الشؤون العراقية، وإذا استمرّت صار تواجده قبيحاً في العراق".
وكان مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بريت ماكغورك، والسفير الأميركي في البلاد دوغلاس سليمان، قد عقدا لقاءات مع عدد من القيادات العراقية، بينهم زعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.
كما أجرى الأميركيون محادثات في أربيل، استهدفت "التقريب بين القوى الكردية المنقسمة، في إطار مساعي واشنطن إلى وضع الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة".