أعربت رئيسة مجلس الإتحاد للبرلمان الروسي فالنتينا ماتفيينكو، عن اعتقادها أنّ "رفض الولايات المتحدة الأميركية للصفقة النووية مع إيران، يمكن أن يقوّض مصداقية المؤسسات الدولية ولا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ولفتت ماتفيينكو في حديث صحافي، إلى أنّ "وكالة الطاقة الذرية راقبت بصرامة شديدة تنفيذ هذا الإتفاق، والآن يطرح سؤال حول هل يمكن الوثوق بوكالة الطاقة الذرية، وهذا خطأ على الإطلاق"، مشيرةً إلى أنّ "هذا توجه خطير للغاية لأنّه تدمير للنظام العالمي والقانون الدولي وتلك المؤسسات الّتي تمّ إنشاؤها على مدى سنوات عديدة والّتي تنظّم العلاقات الدولية في مجال أو آخر".
وبيّنت "أنّنا نسأل أنفسنا ما هو السبب ما تبرير انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق؟ بالإضافة إلى أنّ هذه الإتفاقية سيئة وتمّ التوقيع عليها من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لم يسمع العالم أي تبرير جدي"، منوّهةً إلى أنّ "حقيقة انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من هذا الإتفاق في رأي ليس روسيا فقط ولكن أيضاً معظم البلدان، هو خطأ كبير جدّاً، محفوف بعواقب وخيمة وتوتّر في الوضع الدولي، ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نظام عدم الإنتشار".