كشف مدير مكتب التحقيقات الإتحادي الأميركي كريستوفر راي، أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، أنّ "مكتب التحقيقات أمامه 1000 تحقيق يتعلّق بمتشدّدين يشتبه بأنّهم دبّروا أو نفّذوا "هجمات منفردة" و1000 تحقيق آخر يتعلّق "بإرهابيي الداخل".
وأوضح أنّ "منفذي ومدبري الهجمات المنفردة، يمثّلون الأولوية الأولى في مجال مكافحة الإرهاب في الوقت الراهن بالنسبة لمكتب التحقيقات الاتحادي"، مبيّناً أنّ "ممّا يصعّب الأمر بشدّة أنّه لا توجد نقاط كثيرة يمكن الربط بينها وبين بعض هؤلاء الناس، فهم ينتقون أهدافاً سهلة ويستخدمون أسلحة يسهل استخدامها مثل العبوات الناسفة البدائية الصنع والسيارات والسكاكين والأسلحة النارية".