صعّد الموظفون والعاملون في مستشفى النبطية الجامعي الحكومي في النبطية تحركهم، وأقفلوا منذ صباح اليوم ابواب الطوارىء، ممتنعين عن استقبال جميع الحالات الطارئة، ونفذوا اضرابا شل معظم مرافق المستشفى.
ويأتي هذا التحرك في إطار "يوم الغضب" في كل المستشفيات الحكومية تنفيذا لقرار الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية، وللمطالبة بسلسلة الرتب والرواتب.
وألقى علي نمر كلمة باسم المعتصمين شدد فيها على الاستمرار بالاضراب المفتوح، "هذا الاضراب الذي تدفعنا اليه وزارتا الصحة والمال، وذلك بعد 9 اشهر من المماطلة، وتهريب جداول سلسلة الرتب والرواتب بين مكتب ومكتب ووزارة ووزارة، وإلقاء المسؤولية على هذا وذاك من المسؤولين".
وقال: "أعتذر من اهلنا الكرام، المرضى منهم، بسبب الاضراب الذي ننفذه اليوم، لأننا لن نستقبل أي حالة، ونأمل من الاهالي التضامن معنا في الاضرابات امام الوزارات المعنية واقفالها الى حين تنفيذ مطالبنا". وأبدى أسفه "لما تعرضنا له أمس في التظاهرة أمام القصر الجمهوري، حيث تم الاعتداء علينا ولم يتم احترام حرمة موظف ولا موظفة، ووجهت لنا الاهانات والكلمات النابية".
وألقى محمد حمزة كلمة أسف فيها "لما تعرضت له التظاهرة السلمية لموظفي المستشفيات الحكومية أمام القصر الجمهوري، واليوم نطلق الصرخة من مستشفى نبيه بري الحكومي، من مستشفى الامام الصدر، هذا الامام الذي حارب الحرمان، ونقول كفانا وعودا وعهودا، وسنستمر بالاضراب حتى تحقيق السلسلة، ونطالب المعنيين بحل هذا الموضوع بالسرعة القصوى".