كشفت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن "هيئة التفتيش المركزي لا تزال معطّلة رغم أن تعيين القاضي جورج عطية رئيساً للتفتيش جاء لانهاء أزمة التعطيل التي كان سببها خلافات بين رئيس هيئة التفتيش المركزي السابق جورج عواد والمفتش المالي السابق صلاح الدنف. فمنذ تعيينه في آذار 2017، لم تعقد هيئة التفتيش سوى بضعة جلسات تكاد تكون بروتوكولية (واحدة بينها كان موضوعها حلف اليمين). وباستثناء الدعوة الموجّة للهيئة إلى الانعقاد اليوم، فإن الهيئة لم تصدر قرارات تتعلق بالملفات المالية والإدارية النائمة في أدراجها".