علمت "الأخبار" أن "المجلس البلدي في بعلبك (21 عضواً) التأم الثلاثاء الماضي في حضور 15 عضواً. ولدى طرح موضوع الموقع المقترح لإنشاء مبنى محافظة بعلبك على المقلب الشرقي لتلال رأس العين، حصل نقاش حاد لعدم درسه مسبقاً. ففيما أيّده الأعضاء التابعون لحزب الله باعتباره "المكان الأنسب" والأكثر أمناً ليكون "نيو بعلبك"، عارضه المحسوبون على حركة أمل وجمعية المشاريع الخيرية بسبب بعده عن المدينة، مطالبين باختيار نقطة يسهل على جميع أبناء المحافظة الوصول اليها".
وأكدت مصادر المعترضين انه كان هناك "إصرار على تمرير القرار" ما أدى الى انسحاب خمسة أعضاء (3 من أمل و2 من المشاريع) من الجلسة التي فقدت نصابها القانوني. لكنه فوجئنا لاحقاً بموافقة المجلس على القرار".
من جهته، أكد رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس لـ"الأخبار" أن الموقع "مناسب لبعلبك والمحافظة بأكملها، ويسهل الوصول اليه، وهو كان موضوع دراسة منذ 5 سنوات". وأضاف: "نريد تعزيز بعلبك المدينة وليس التل الأبيض والكيال، والاتجاه العمراني في بعلبك نحو الشرق وليس نحو الغرب". ولفت الى أهمية الجانب الأمني، إذ "عانينا في معمل فرز النفايات في التل الأبيض الذي تعرّض للحرق"، وخلص الى أن "لا تراجع عن القرار".