أعلن قائد القوة الجوية الروسية بعيدة المدى، سيرغي كوبيلاش، أن بلاده عززت حمايتها للمنطقة الآركتيكية في القطب الشمالي من خلال نشر القاذفات الاستراتيجية "TU-160" الحاملة للصواريخ.
ونقلت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" عن كوبيلاش، أن منطقة آراكتيكا باتت ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لروسيا، لذلك فهي تعمل على تطوير المطارات وإنتاج آليات جديدة، تضمن أمن المنطقة. وأشار كوبيلاش إلى أنه لأول مرة تهبط طائرات "TU-22M3" في فوكروتا وأنادير في أقصى الشمال الروسي. وأوضح المتحدث أن روسيا تعمل على توسيع مجال رحلات الطائرات الاستراتيجية الفرط الصوتية والقادرة على حمل الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن القاذفة "TU-160" من أكبر الطائرات وأسرعها وأكثرها قدرة على التحليق لمسافات بعيدة وهي مخصصة كذلك لحمل الصواريخ.
ويرى خبراء عسكريون غربيون أن هذه القاذفة الروسية تمثل كابوسا للناتو.