أرجأت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، الى 6 حزيران المقبل متابعة استجواب المتهمين بتفجير فندق دو روي (De roy) في الروشة واستجواب ارهابيي فندق (Napoleon) نابوليون في الحمرا من بينهم الفرنسي فايز بوشران من جزر القمر والسعودي عبد الرحمن شنيسي المتهمين بالانتماء الى تنظيم داعش والتخطيط للقيام بأعمال إرهابية تستهدف مناطق شيعية من بينها مطعم الساحة في الضاحية الجنوبية.
ففي جلسة الأمس،استجوبت هيئة المحكمة في حضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي كلا من بوشران وشنيسي اللذين أفادا بأنهما عدلا عن تنفيذ العمليات الارهابية المخطط لها طوعا وان لم ينكرا انتماءهما الى التنظيم الارهابي والخضوع لدورات عسكرية والدخول الى سوريا من أجل الجهاد ضد "حزب الله" الذي "يدعم"النظام السوري".
يذكر أن تفجير "دوروي" وقع في حزيران من العام 2014 عندما داهمت قوة من الأمن العام المكان لإلقاء القبض على الانتحاريين الافتراضيين عبد الرحمن الشنيسي وأحمد الثويني، فأصيب الاول بجروح فيما أقدم الثويني على تفجير نفسه بحزام ناسف ما أدى الى مقتله على الفور، كما أصيب ثلاثة عناصر من الأمن العام في الحادثة، وفي المدة الزمنية عينها تم توقيف الانتحاري بوشران في فندق نابوليون الحمرا قبل تمكنه من تنفيذ المهمة الموكلة اليه.
وكان قاضي التحقيق العسكري الاول في بيروت رياض أبو غيدا قد أصدر قراره الاتهامي في القضيتين المتشابكتين نظرا لترابط عدد من الخلايا الارهابية مع بعضها البعض في تشرين الثاني من العام 2014 متهما فيه 28 شخصا من بينهم عدد من الموقوفين ومن أخلي سبيله ومن فر من وجه العدالة.