نفذت لجنة المصروفين والمستقيلين قسرا من جريدتي البلد والوسيط وانتغرا وليالينا وصوت الموسيقى، اعتصاما أمام مبنى المجموعة في المكلس، بمشاركة نقيب المحررين الياس عون ورئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بشارة الأسمر ورئيس اللجنة العمالية علي ضاحي، وفي حضور حشد كبير من المصروفين والمستقيلين قسرا من موظفي هذه المجموعة.
وطالب النقيب عون في كلمة له "بتسديد فوري لجميع حقوق المصروفين"، وطالب "وزير الإعلام ملحم الرياشي ووزير العمل محمد كبارة بالمباشرة بالاجراءات التي تعطي للمصروفين حقوقهم". وتمنى أن "تأخذ الحكومة الجديدة مطالب العمال على محمل الجد، وأن تكون أولوية لها ولكنه شدد في الوقت نفسه، على دور الحكومة الحالية ولو دخلت في مرحلة تصريف الأعمال، وأن تقوم بدورها وإعطاء الموظفين حقوقهم فورا ومن دون تلكؤ".
الأسمر اكد بدوره "أن ما يحدث هو مجزرة اجتماعية واقتصادية، وجريمة منظمة بحق العمال والموظفين والصحافيين". وشدد على "أن مطالب موظفي البلد والوسيط وانتغرا وليالينا وصوت الموسيقى، محقة ومكتسبة ولا يمكن تجاهلها أو إسقاطها مع مرور الزمن".
ونفى الأسمر كل "مزاعم المجموعة التي تؤكد وجود اتفاق مالي، وأن ما صرف من مال هدفه تفريق الناس وخلق أزمة".واعتبر "أن بداية الحل، تكون بدفع مبلغ كبير من المال، ومن ثم يقسط الباقي على دفعات كبيرة، وذلك لأن عدد المصروفين كبير والمبالغ التي تتوجب لهم كبيرة".
ومن مبنى المؤسسة التي دخلها الأسمر مع المصروفين بمواكبة القوى الأمنية ومن داخل مكاتب المجموعة اعتبر الأسمر "أن اليوم هو بداية، وسنلجأ الى خطوات تصعيدية كبيرة ولا حل إلا بدفع سريع لحقوق المصروفين".