اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان "بعض الدول العربية تتناغم مع الكيان الصهيوني واميركا وهي بعيدة عن هواجس العالم الاسلامي"، مشيراً إلى ان "هذا الوضع دليل على مدى تبعية هذه الدول لاميركا".
ولفت إلى أنه "من المؤسف ان بعض الدول العربية وبدلا من الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف بوجه الكيان الصهيوني واميركا ضد هذه الجرائم الوحشية تبادر الى التناغم مع الكيان الصهيوني بعد مجزرته في غزة عبر درج "حزب الله" الفضيل العربي الوحيد الذي تمكن من تحرير الاراضي الاسلامية من براثن الاحتلال الصهيوني في قائمة الجماعات الارهابية".
وأشار إلى أن "جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين والتي جاءت في ظل دعم اميركا وخطوتها في نقل سفارتها الى القدس الشريف تستلزم تنسيقا جادا من قبل العالم الاسلامي وكل المجتمع الدولي".
واوضح ظريف "أننا مسرورون من ان الحكومة التركية باعتبارها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الاسلامي بادرت الى تنظيم القمة الاسلامية في اسطنبول خلال فترة زمنية قصيرة من وقوع هذه الحادثة"، مشيراً إلى أنه "سيجري خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي اتخاذ التسيق اللازم كما سيجري خلال قمة منظمة التعاون اتخاذ تدابير اكبر لبرهنة العزم السياسي للدول الاسلامية".
وافاد بـ"ان اصوات الاحتجاج تصاعدت في بعض الدول العربية ما تكشف عن اتحاد موقف العالم الاسلامي ازاء التحركات الاميركية والصهيونية وان عدة دول مرتبطة لايمكنها ان تمثل مليار ونصف المليار مسلم بالعالم".