أسف رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان لـ"ما يحدث مؤخراً في الأراضي الفلسطينية المحتلة من حال الأمة العربية والإسلامية"، قائلاً "بتنا نشعر بالقرف والملل من هذا الوضع وخيبة أمل, وهذا الذي يريده العدو الصهيو- أميركي والإستكبار العالمي, وهم عملوا ليل نهار لكي يشعر الواحد منا بخيبة أمل حتى بتنا نجد العروبة قد ماتت والنخوة العربية والإسلامية باتت في خبر كان, وأصبحنا نملك براعة في كتابة الشعارات والأغاني والخطابات الرنانة والسيلفي, وإنما حقيقة القضية قد ماتت عند كثير من أبناء الأمة العربية والإسلامية".
وفي تصريح له، لفت الشيخ القطان إلى أنه "لما قبلنا ورضينا بإتفاقية "كامب دايفيد" والإتفاقيات التي تذلنا وتجلب لأمتنا العار وعندما نرضى بمجلس الأمن وبجامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تصدر من هذه المجالس سقطت العروبة والإسلام ولا يمكن لمجلس الأمن المسيس من قبل الصهاينة والأمريكان أن يريد خيراً للأمة العربية والإسلامية ولا يمكن للجامعة العربية التي أسسها الإستكبار العالمي والعدو الصهيو- أمريكي أن تاخذ قرارات مشرفة وترفع رأس كل مسلم وعربي".
وأضاف: "تسألون لماذا نقف إلى جانب محور المقاومة والممانعة؟ نحن نقف مع من تقف ضده أميركا وإسرائيل, أقول لكم لنا الشرف أن نكون مع من تقف أمريكا وإسرائيل بوجهه وتحاربه وتفرض عليه عقوبات ولنا الشرف والعزة والكرامة أن نقف مع من يهدد أمن وإستقرار اسرائيل ويشكل توازن رعب مع العدو الصهيوني ودول الإستكبار العالمي وأزلام هذه الدول من مملكة ال سعود وغيرها, ولنا الشرف الوقوف إلى جانب هؤلاء المقاومين الذين يرفعون لواء محاربة العدو الصهيو – أمريكي في فلسطين ولبنان".
كما وطالب الدول العربية إلى "رفع لواء محاربة هذا العدو الصهيو – أميركي بدل تقديم الأموال والمليارات له، وبدل الخنوع والخضوع للقرارات الدولية".