ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، "مواقف تركيا، حكومة وشعبا، في دعمها للقضية الفلسطينية، وموقفها الثابت من القدس"، مشيراً إلى أن "تركيا ستظل صوت وضمير العالم الإسلامي في الدفاع عن قضاياه العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس".
وأكد "اننا نقدر ونشكر تركيا حكومة وشعبا على كافة مواقفهم الداعمة لشعبنا، وعلى موقفهم الثابت من القدس"، معتبراً أن "القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة إليها، يأتي في سياق محاولات فرض سياسات الأمر الواقع وتمرير سياسات منحازة للاحتلال الإسرائيلي".
وشدد على أن "ذلك القرار اعتداء صريح وانتهاك للقوانين الدولية، ويهدف لإشعال حرب دينية"، موضحاً ان "كل مخططات تهويد القدس لن تضر، والخطوة الأمريكية اختبار للإرادة الإسلامية والعربية".
وطالب المجتمع الدولي بـ"التحرك لحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، داعيا لرفع الحصار الظالم عن غزة".