لفت عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل راشد فايد، إلى أنّ "العقوبات الأميركية - الخليجية الجديدة على "حزب الله"، تطال دور "حزب الله" في الخارج، وتهدف إلى قصّ أجنحته في الخارج وإرغامه على العودة إلى الداخل اللبناني وممارسة دوره حزباً سياسياً"، مؤكّداً أنّ "من مصلحة "حزب الله" عدم التأزيم مع الدول الّتي فرضت العقوبات عليه، كما أنّ هذه الدول لا مصلحة لها بهزّ الإستقرار في لبنان، وهي تدرك أنّ الحزب لديه كتلة نيابية كبيرة في مجلس النواب"، مذكّراً أنّه "لم يصدر حتّى الآن موقف خارجي يحذّر من مشاركة الحزب في الحكومة الجديدة".
وركّز فايد في حديث صحافي، على أنّ "تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات النيابية 2018، لن يكون سهلاً بالنظر إلى السقوف المرتفعة للجهات السياسية، ومطالبتها بحصص وزارية كبيرة"، مشدّداً على أنّ "المطالب التعجيزية لن تؤدّي إلى حلول، وستؤخّر تشكيل الحكومة". أما بما يتعلّق بمطالبة "حزب الله" بحقائب أساسية، فأكّد "استحالة أن يتسلّم الحزب أي حقيبة سيادية، لأنّ علاقاته الدولية محصورة بإيران والنظام السوري فقط".