أكّد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، أنّ "هناك مؤامرة تستهدفه وتمّ الكشف عن الكثير من خيوطها"، مشيراً إلى أنّ "العديد من الأشخاص يتساءلون ما حدث بعد إعلان النتائج الأولية، حيث اني طالبت مفوضية الإنتخابات بجلب وثائق رسمية للنتائج بحسب المحطات"، مبيّناً أنّ "المفوضية جلبت تلك النتائج لي معنونة ومفهرسة حسب كلّ محطة وكلّ مكان".
وأعرب في رسالة صوتية موجّهة إلى أفراد حملته الإنتخابية، عن استغرابه أنّ "بعد جمع الأصوات في انتخابات الخاص والعام والخارج، تبيّن أنّ عدد الأصوات لديه ما يزيد على 24 ألف صوت وأنّ المفوضية لا تضع سوى 5 ألاف صوت أو أكثر من هذا بقليل فقط".
وأكّد الجبوري أنّ "هناك عملية تعمية وإلغاء للأصوات الموجودة وإن المفوضية تأكّدت من أشرطة التصويت له وتبيّن أنّها صحيحة وبصالحه"، لافتاً إلى أنّ "مفوضية الإنتخابات ردّت بأنّ "هذه الدعوة يجب أن تقام بعد إعلان النتائج حتى وأن لم تظهر بشكل واضح"، مشدّداً على أنّ "هناك مؤامرة تستهدفتنا بشكل مباشر، كما أنّ هناك إعداداً لخطة موضوعة غاياتها متعدّدة متنوعة، وتمّ كشف الكثير من خيوطها وادواتها وسيتمّ التحدّث بها بشكل صريح أمام الرأي العام".