شدّد النائب المنتخب سامي فتفت، على أنّ "اليوم فترة اعتدال واستقرار أمني واقتصادي، وسنرفع الصوت ضدّ الظلم"، مشيراً إلى أنّ "حليفنا الأساسي هو "التيار الوطني الحر"، ورئيس الحكومة سعد الحريري سيكون منفتحاً على الجميع، بمن فيهم "حزب القوات اللبنانية" و"حزب الكتائب اللبنانية"، ولكن ليس على "حزب الله". الحريري اليوم مرشح لرئاسة الحكومة، وعليه أن يضع يده بيد الجميع".
وأوضح في حديث إذاعي، "أنّنا خضنا الانتخابات النيابية 2018 مع "التيار الوطني"، ومع تشكيل الحكومة تُخلط الأوراق قليلاً، لكن حلف "الوطني الحر" - "تيار المستقبل" أساسي وهو ريّح القاعدة الشعبية، ولم لا يريّح، لما كان ليصبح"، مبيّناً "أنّنا خسرنا مقاعد إنتخابية، بحكم قانون الإنتخابات، لكن "تيار المستقبل" لم يخسر المعركة الإنتخابية، وعلينا تعديل القانون ليصبح عادلاً للجميع. كلّنا نريد النظام النسبي، لكن أوّل بند يجب العمل عليه هو تعديل القانون".
وركّز فتفت على أنّ "التيار هو أكبر مكوّن مسيحي في البلد، و"المستقبل" هو أكبر مكوّن سنّي، وعندما يجتمع القطبان الأكبر، ترتاح قاعدتهما الشعبية، وبذلك يتأثر الوضعين الإقتصادي والأمني"، مشدّداً على أنّ "هناك ضرورة كي نشرّع قوانين تواكب عصرنا، ومنها تخفيض سنّ الإقتراع، إنشاء بطاقة لطالب الجامعة تسمح لهم بالحصول على تخفيضات، حماية المستثمرين"، مؤكّداً أنّه "يجب تطوير النظام الزراعي في المنية - الضنية، ولدينا مشكلة في تصدير البضائع، وبالتالي يجب إيجاد سوق لأنّ اتّكال أهل الضنية كبير على الزراعة. ويجب العمل على ضمان حقوق المزارعين، فضلاً عن الحاجة إلى مستشفى خاص".
وبيّن من جهة ثانية، "أنّنا ذاهبون إلى التصويت لرئيس البرلمان نبيه بري في انتخابات رئاسة المجلس النيابي، والثلثاء سيتشاور الحريري معنا ويأخذ قراره. كما أعتقد أنّ الحريري كان واضحاً إنّه لن يصوّت للنائب المنتخب إيلي الفرزلي لشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب".