دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حميّة افتتاح سفارة للباراغواي في القدس المحتلة، ووصف الخطوة بالعدائية تجاه الفلسطينيين وكل أبناء شعبنا. واشار ف يبيان الى انها "الخطوة عدائية بامتياز، وتمثل تحدياً لارادة الفلسطينيين واعتداءاً على حق شعبنا في مدنه وأرضه، عدا عن انتهاكها الفاضح للقوانين والمواثيق الدولية، والمطلوب خطوات أممية واجراءات ضد الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني لأن هكذا اعتراف هو اعتداء على الحقوق المشروعة لأبناء شعبنا".
أضاف عميد الإعلام:"إنّ ما قامت به باراغواي بعد غواتيمالا والولايات المتحدة الأميركية، يكشف عن مخطط أميركي ـ "اسرائيلي" يقضي بجدولة انتقال السفارات الغربية الى القدس المحتلة لتمرير وفرض الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني.! وهذا تحد خطير لا بد من مواجهته بالرفض، والتصدي له بكل الوسائل، من خلال تصعيد الانتفاضة الفلسطينية، ومن خلال رفع الصوت تنديداً بالدعم الأميركي للعدو "الاسرائيلي" وبالخطوات العدائية التي تقوم بها بعض الدول ضد فلسطين والفلسطينيين".
وتابع: "إن نقل الولايات المتحدة وغواتيمالا وباراغواي سفاراتها إلى القدس هي خطوات عدوانية، ونستغرب الصمت الذي تمارسه المؤسسات الدولية، لا سيما منظمة الأمم المتحدة، حيال هذا الخرق الفاضح للقانون والقرارات الدولية. ان هذا "الصمت الأممي غير مبرر على الاطلاق، فتمادي واشنطن وحلفائها في انتهاك القوانين هو تكريس لشريعة الغاب، وتهديد للأمن والسلم الدوليين. واللافت أنه منذ أن افتتحت واشنطن سفارتها في القدس ارتفعت معدلات جرائم القتل التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين وتوسعت عمليات الاستيطان وخطط التهويد.
واعتبر ان: ما يحصل اليوم على أرض فلسطين، من نقل سفارات غربية الى القدس، ومن مجازر وحشية ترتكب بحق أبناء شعبنا، ومن تآمر بعض دول الخليج، كل ذلك يقع في سياق "صفقة القرن" لتصفية المسألة الفلسطينية، ولكن، بارادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا، وبخيار مقاومة الجلاد الصهيوني وارهابه وغطرسته، فان صفقة القرن لن تمرّ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين، وستبقى كل فلسطين لأهلها الفلسطينيين.