ركّز وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، على أنّ "القرارات الّتي اتّخذها مجلس الوزراء بموضوع الطاقة والكهرباء، تدلّ على أنّ كلّ ما قيل في آخر عام ونصف العام بموضوع الكهرباء ذهب مع الرياح ومحته الانتخابات النيابية 2018. أضعنا عاماً ونصف العام لنعود ونأخذ القرارات نفسها".
وأوضح في كلمة له بعد انتهاء جسلة مجلس الوزراء في قصر بعبدا، أنّ "بالنسية إلى معمل دير عمار، تمّ تحويل العقد من طبيعته الحالية أي عقد تعهّد إلى طببيعة جديدة، هي شراء طاقة طويلة الأمد، وأبعدنا عن الدولة شبح التحكيم"، مبيّناً أنّ "في ما يخصّ ملف المعامل العائمة عدنا إلى نقطة الصفر وتمّ التجديد لسفن الطاقة الموجودة حاليّاً في لبنان لمدة 3 سنوات، وفاوضنا وحصلنا على تخفيض في الأسعار وعلى 200 ميغاوات في فصل الصيف. وهذا يثبت أنّ كلّ المناورات السابقة كان هدفها عدم تأمين الكهرباء قبل الإنتخابات".
ولفت إلى أنّ "مجلس الوزراء فوضني لإطلاق مناقصة الكهرباء ولا أحد بعد الآن "يصنع من ملف الكهرباء بطولة"، مؤكّداً أنّ "دائرة المناقصات ليست دائرة فصل، بل إدارة تكلّفها الحكومة الّتي هي دائرة الفصل"، مكرّراً أنّهم "عادوا ووافقوا على خطة الكهرباء عينها من دون أيّ تعديل فيها وكلّ المناورات السابقة كان هدفها عدم تأمين الكهرباء قبل الإنتخابات".