كشفت وزارة الدفاع الجزائرية عن "توقيف 3 أشخاص كانوا على متن مركبة رباعية الدفع وبحوزتهم بندقية كلاشكنكوف وكمية من الذخيرة و حوالي 900 لتر من الوقود على الحدود الجزائرية الليبية"، موضحةً أن "دورية تابعة لها قامت باعتراض المركبة على الشريط الحدودي بمنطقة جانت الجزائرية"، مشيرةً إلى أن "هذه العملية تندرج في إطار مكافحة لإرهاب وحماية الحدود من الجريمة المنظمة".
وفي بيان لها، لفتت الدفاع الجزائرية إلى أن "السلاح الليبي، يشكل خطرا كبيرا على الجزائر، بعد أن وصل إلى مختلف المناطق الليبية التي تشهد معارك ضارية بين الجيش الوطني الليبي، وتنظيم الدولة، ويرى خبراء أمنيون أن مكمن الخطورة، في أن معظم الأسلحة ما زال تحت سيطرة جهات مسلحة غير تابعة للدولة، مما قد يسمح باستمرار تدفق وتوزيع السلاح الليبي على دول الجوار على رأسها الجزائر، حيث أحصت تقارير أمنية أن قرابة 12 دولة يتم تهريبه نحوها".