أكّد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أنّ "افتتاح سفارة باراغواي لدى إسرائيل في القدس، يمثّل خرقاً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، مشدّداً على "بطلانه وأنّ لا أثر قانونياً له، وأنّ القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية".
وركّز المومني في تصريح، على "ثبات موقف الأردن الرافض لنقل أي سفارة معتمدة لدى إسرائيل إلى القدس، حيث أنّه إجراء أحادي باطل لا أثر قانونياً له، ويدينه الأردن كما ترفضه معظم دول العالم، وظهر ذلك واضحاً في تصويت 128 دولة ضدّه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي تصويت مجلس الأمن، حيث عارضته غالبية الدول الأعضاء".
وأشار إلى أنّ "من واجب الدول أن تسعى إلى دعم قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة والشرعية الدولية بشأن القدس والقضية الفلسطينية، لا أن تبادر بانتهاكها والتشجيع على استمرار الإحتلال والعنف والفوضى، مطالباً بـ"الإلتزام بقرارات الشرعية الدولية، خصوصاً قرار مجلس الأمن رقم 478 الّذي يطلب من جميع دول العالم الإمتناع عن نقل سفاراتها لدى إسرائيل إلى القدس".
وأوضح المومني أنّ "القدس الشرقية مدينة محتلّة بموجب قرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، وأي عبث أو مساس بالوضع القائم يعني استفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم".
وكانت قد افتتحت دولة باراغواي اليوم الإثنين رسميّاً سفارتها في القدس، بحضور رئيسها هوراسيو كارتيس، الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.