حذرت مندوبة واشنطن الدائمة بالأمم المتحدة نيكي هايلي من "تداعيات السلاح المتوفر بسهولة في ليبيا على تزايد أعمال العنف في شبه جزيرة سيناء المصرية"، مشيرةً إلى أنه "انتظر الشعب الليبي أكثر من 7 سنوات من أجل مستقبل أفضل".
وأمام جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا، شددت هايلي على أن "وعد" الثورة الليبية لم يتحقق بعد الانتفاض ضد نظام معمر القذافي الذي وصفته بأنه أحد أكثر "الطغاة وحشية" في العالم"، مشيرةً إلى أن "الوضع في ليبيا بات يمثل تهديداً كبيراً على السلم والأمن الدوليين".
ولفتت إلى أن "انعدام الأمن في ليبيا لا يؤثر فقط على الليبيين. لقد استفادت تنظيمات مثل تنظيم "داعش" الارهابي من الصراع ومدت جذورها"، معتبرةً أن "الحصول السهل على السلاح من ليبيا يغذي أعمال العنف من الساحل إلى سيناء".