أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة الدولة التي كان قد وعد القيام بها الى بيروت لدى انتهاء الانتخابات النيابية تلبية لدعوة كان وجهها اليه رئيس الجمهورية ميشال عون لدى زيارة الدولة التي سبق ان قام بها الى باريس في 25/9/2017 الى الخريف المقبل ووعد يومذاك سيد الاليزيه بتلبيتها في الربيع الحالي . الا ان قانون النسبية لم يكن قد ولد وكانت جميع القيادات السياسية ترفض اجراء الانتخابات وفق قانون غازي كنعان .
وتبلغ لبنان رسميا ان ماكرون أرجأ زيارته الى بيروت في الوقت الحاضر الى الخريف المقبل وعزا تأجيله الى عدة اسباب تمنع ماكرون من زيارة بيروت في الوقت الحاضر أولها :انشغاله بتداعيات الازمة الاميركية- الايرانية التي نشأت اثر انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المعقود مع ايران وبقاء بلاده على توقيعه مع كل من بريطانيا وألمانيا .
ثانيها زيارته لروسيا في 24و25 من الشهر الجاري تلبية لدعوة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الذي سيناقش العلاقات الاقتصادية مع روسيا .
ووفقا للمراجع نفسها ان زيارة ماكرون هذه ستكون مناسبىة لعقد قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة عدة ملفات تتعلق بالأوضاع في كل من ايران وسوريا واوكرانيا .
واقترح لبنان ان تتم زيارة ماكرون الى بيروت أواخر حزيران المقبل ففضّل ان يأتي وتكون الحكومة قد تشكلّت وبدأت تنتج ومقررات مؤتمر سيدر أصبحت في موضع التنفيذ التدريجي .
وذكرت المراجع ان بيروت اقترحت على باريس موعدا جديدا للزيارة وهو أوائل تموز فتبين ايضا ان ماكرون سيزور موريتانيا في الثاني من تموز تتزامن مع اختتام اعمال القمة الافريقية التي ستحتضنها نو اكشوط وسيكون ماكرون اول ر ئيس فرنسي يزور موريتانيا منذ 21 عاما واخر زيارة كانت للرئيس جاك شيراك في العام 1997 .
وتوقعت المراجع ان تتم زيارة الدولة للرئيس ماكرون في ايلًول المقبل بحيث ستكون الاولى للبنان منذ انتخابه رئيسا للجمهورية .