لفت "التيار المستقل" إلى انه"بعد قرار اميركا الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني وما تبعه من تشنجات وتهديدات حملها اعلان وزير الخارجية الاميركي والرد الايراني عليه والقتال الذي ما زال دائرا في سورياواليمن وغيرها من الدول العربية المحيطة بلبنان، طالب المجتمعون بالتزام الدولة اللبنانية الحياد الايجابي بعيدا عن هذه الصراعات في المحيط العربي"، محذراً من "لجوء بعض المسؤولين في السلطة الى تمرير مواد قانونيةخطرة على وضع لبنان ومستقبله كالمادة 49 في قانون الموازنة".
وفي بيان له، طالب التيار المستقبل بـ"اصرار بذل الدولة اللبنانية ما في وسعها من جهد لاعادة النازحين السوريين الى ديارهم على ضوء تصاريح الرئيس السوري بشار الاسد نفسه التي تؤكد استقرار الامن في العديد من المحافظات السورية وامكانية العودة اليها"، متسائلا: "ماذا تغير في ضوء نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة وماذا يمكن ان يتغير في السياسة و في النهج واي اصلاح يمكن ان يحدث طالما ان الرؤساء بقوا هم انفسهم ورؤساء الكتل النيابية انفسه معاصروا الاب والابن والحفيد...وبالتاليالسياسية وما رافقها من انحرافات ستبقى والمسرى وما رافقه من اخطاء وتجاوزات وفساد مخزي ستبقى وتزداد دون تغيير".
واعتبر ان "نيابة رئاسة مجلس الوزراء ما زالت تشكل منصبا مهمشا وفلا صلاحيات محددة لنائب رئيس الحكومة ولا مكتب له في السراي وحتى المنصب غير ملحوظ في نظام التشريفات مما يشكل اساءة الى طائفة الروم الاورتوذكس وممثليها وضربا لانصافها بحقوقها وفقا لتصنيفها بين الطوائف الاخرى"، مطالباً بـ"الغاء وزارة مكافحة الفساد ووزارة البلاط ، فلا حاجة لها. كما طالبوا بفصل وزارتي النفط والطاقة وتطبيق مبدا المداورة في توزيع الحقائب الوزارية تطبيقا لدستور الطائف وعدم استغلال تعيين الوزراء جوائز للترضية والمنافع الشخصية".
وسأل: "حبذا لو خبرنا وزير الطاقة المستقيل ، ما هي قيمة ال 200 ميغا وات بالمقارنة مع الارباح التي ستجنيها شركة البواخر من التمديد لها ثلاث سنوات".