لفتت صحيفة "Contra Magazin"، إلى أنّ "على البحرية الأميركية في البحر الأبيض المتوسط أن تفسح المجال أمام الأسطول الروسي"، مركّزةً على أنّ "البحر المتوسط لم يعد "بحيرة حلف شمال الأطلسي"، فالوجود الروسي الدائم والأسلحة الجديدة جعلت الناتو ضعيفاً تماماً".
ونوّهت في مقال تحليلي إلى أنّ "روسيا كانت بحاجة إلى حماية حدودها على البحر الأسود، وهذا يعود إلى الوضع المعقّد في الشرق الأوسط. ولهذا السبب قامت روسيا بزيادة عدد سفن أسطول البحر الأسود بمقدار 15 سفينة مزودة بصواريخ كاليبر الجديدة"، مبيّنةً أنّ "بالإضافة إلى ذلك، تمّ تشكيل مجموعة قتالية روسية مؤلّفة من حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" ترافقها غواصتان نوويتان، وسفن من طراز "949 А" والطراد "بيوتر فيليكي" بالإضافة إلى الطراد "بيوتر فيليكي"، وتأسيس قاعدة بحرية في طرطوس السورية، حيث شكّلت هذه المجموعة حاجزاً عازلاً أمام الجناح الجنوبي للناتو".
وخلصت الصحيفة إلى أنّ "البحر الأبيض المتوسط الّذي كان تحت سيطرة الأسطول السادس الأميركي، لم يعد "بحيرة الناتو"، وأنّ روسيا لديها مصالحها الخاصة في المنطقة، كما لديها أسطولها الّذي يؤّمن الحماية اللازمة لها".