أصدرت السفارة الأميركية لدى إسرائيل بيانا قدمت فيه توضيحات بشأن تسلم السفير دافيد فريدمان لوحة تظهر الحرم القدسي الشريف مع "المعبد الثالث" اليهودي المزعوم محل المسجد الأقصى.
وأكدت السفارة في بيان لها أن فريدمان لم يكن على دراية بما تظهره اللوحة أثناء تسلمها، مشددة على أن "سياسة الولايات المتحدة واضحة تماما وتتمسك بدعم الوضع القائم للحرم القدسي".
وأشار البيان إلى أن اللوحة سلّمت إلى فريدمان أثناء زيارته إلى حائط البراق (المعروف لدى اليهود بحائط المبكى)، معربا عن خيبة أمل السفير إزاء استغلال البعض هذه الزيارة لإثارة جدل. من جانبها، قدمت مؤسسة Achiya المختصة بمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وهي الجهة المنظمة للفعالية، اعتذارها عن هذه الفضيحة، مؤكدة أن فريدمان لم يكن على علم بما تظهره اللوحة.
ووصفت المنظمة الحادث بأنه "خطوة سياسية رخيصة"، مضيفة أن الموظف المسؤول عنها قد تم كشفه وسيتم التعامل معه.