اعتبر أهالي جل الديب - انطلياس، ف انه "في سابقة لم يعهدها مجلس شورى الدولة، لم يبت المجلس بعد بمراجعة تتضمن طلب وقف انشاء جسر جل الديب وأنطلياس، ووسط المتن الشمالي وفق صيغة الـ L بعد أن قدمت الدعوى اليه منذ نحو 8 اشهر. وكأن هذا المجلس يعيش في عالم آخر او انه يتأثر بضغوط سياسية أملت عليه عدم اتخاذ القرار، لا سيما وان بلدية انطلياس واعضاء في بلدية جل الديب وفاعليات من البلدة وأيضا رعية كنيسة مار عبدا التي تقدمت بالدعوى كانوا قد رفعوا الصوت مطالبين بوقف هذا المشروع، نظرا لتداعياته السلبية على ابناء المنطقة اقتصاديا وتجاريا". واشاروا في بيان لهم الى ان "الامر تبعه تقديم عدة اشخاص مراجعة الى مجلس شورى الدولة يطلبون فيها وقف العمل في صيغة الـ L، لكن الذي يحصل هو ان شورى الدولة عاد عن قرار بوقف الاعمال حتى تأمين متطلبات الاثر البيئي وغيره الذي هو شرط اساسي لدى بناء كل مشروع يحمل طابع المنفعة العامة والخاصة، بعد ان قدمت اليه وزارة البيئة ورقة من عدة اسطر لا تستند الى معايير علمية. لكن التصرف السيئ يكمن في ان مجلس الانماء والاعمار يستكمل البناء دون وجود مرسوم محدد ودراسات موجبة وواضحة لبناء صيغة الـL غير عابئ بالأضرار التي ستترتب على المنطقة".