لفت رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى "أنّني زرت بري للمباركة بإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، وهو كان وسيبقى صمام أمان في لبنان في ظلّ كلّ التحديات القادمة أكانت سياسية أو أمنية أو مالية، وهذا هو الأهم لأنّ لبنان أمام تحديات مالية كبيرة خلال الاشهر المقبلة"، مبيّناً "أنّنا بحثنا الوضع الحكومي والتأكيد على ضرورة الإسراع، ولكن عدم التسرّع في تشكيل حكومة جديدة وهذا التشكيل يستدعي شروطاً سياسية معيّنة وقراءة جيّدة للواقع الحالي".
وشدّد على أنّ "على الجميع قراءة خارطة الانتخابات النيابية 2018 بشكل جيّد، والواقع السياسي الجديد بشكل جيّد أيضاً، وكذلك قراءة انتخابات هيئة المجلس، وطبعاً هناك إشارات واضحة بأنّ مفاعيل انقلاب 2005 قد انتهت، وهذا يجب أن يقتنع به الجميع"، مركّزاً على أنّ "مفاعيل انقلاب جورج بوش و1559 صارت في حكم الماضي ويجب على الجميع التعاطي مع الواقع الجديد وعلى رئيس الحكومة أن يأخذ هذه الشروط السياسية بالاعتبار، ونحن نعتقد أنّنا أمام أسابيع من المفواضات حول تشكيل الحكومة، ولكن في النتيجة الكل حريص على الإسراع في تشكيلها".
وحول موضوع توزيره في الحكومة المقبلة، أوضح هاب أنّه "يهمّني أن يكون فريقنا ممثلاً. لست متعفّفاً ولست شحاذاً مثل غيري، ولا أهوى مهنة الشحاذة في السياسة ولا أتحوّل شحاذاً مثل غيري. لست متعففاً إذا حصل بحث معين ضمن فريقنا ولكن هذا يعالج ضمن الفريق السياسي".