رأى "المؤتمر الشعبي اللبناني"، أنّ "يوم المقاومة والتحرير هو شاهد على أنّ ما يؤخذ بالقوّة لا يمكن أن يُستردّ بغير القوة"، مؤكّداً "ضرورة الحفاظ على المقاومة لتحرير الأرض وحماية البلد".
ولفت في بيان، إلى أنّ "في يوم المقاومة والتحرير، تعود ذاكرة اللبنانيين إلى ذلك اليوم المجيد حين تحرّرت معظم أراضينا المحتلة من دنس العدو الصهيوني، بفضل بطولات المقاومين وتضحياتهم والتكامل مع الجيش اللبناني البطل، مسنوداً بالتفاف شعبي واسع، ما أدّى إلى انكسار العدو وسقوط أهدافه واندحاره ذليلاً عن لبنان"، مركّزاً على أنّه "يوم العزّة والفخار، يوم سقطت فيه كلّ الرهانات على مقولات الحماية الغربية وقوة لبنان بضعفه وقرارات المجتمع الدولي، لتعلو معادلة حماية لبنان تكون بالجيش والشعب والمقاومة"، منوّهاً إلى أنّ "هذه المعادلة هي الّتي حرّرت الأرض وحقّقت الإنتصار الثاني على العدوان الصهيوني عام 2006، ورسمت توازن ردع جعلت العدو يحسب ألف مرة قبل القيام بأي مغامرة عدوانية على لبنان".
وشدّد على أنّ "الحق في مقاومة الإحتلال ثابت ومشروع في كلّ الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، وطالما أنّ أرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر ما تزال محتلة، وطالما أنّ العدو الصهيوني يستبيح سيادتنا الوطنية يوميّاً ويطلق تهديدات متواصلة، وطالما أنّ القرارات الدولية لم تمنع هذه الإستباحة ولم تحرر شبر أرض لبنانية أو فلسطينية أو سورية، بل على العكس تداس صهيونيا وأميركيا كما فعل ترامب بحق القدس الشريف"، مبيّناً أنّ "الحفاظ على المقاومة كحقّ للشعب في استعادة أرضه وحماية بلده يكون واجباً دينيّاً ووطنيّاً وقوميّاً، بغضّ النظر عن خلاف أطراف سياسية مع "حزب الله" على مسائل داخلية أو خارجية".