اشار سماحة العلامة الشيخ عفيف النابلسي الى انه "في مثل هذا اليوم هَوت إسرائيل العظمى أمام فتيان المقاومة وبأسهم وشجاعتهم.كل الدعم الخارجي وكل الآلة العسكرية الضخمة وكل هذا الجيش الكبير لم ينفع الصهاينة بطغيانهم . شاهدنا جميعاً عام 2000 ذُلَ خروجهم منهزمين بعد أن أوسعت فيهم المقاومة ضرباً فوق الأعناق وفي كل بنان".
ولفت في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، الى انه بعد كل هذه التضحيات الشريفة يعيش لبنان وأهله في أمن واستقرار، لقد اختلف الواقع عما كان عليه في بداية الاحتلال الإسرائيلي. فإسرائيل لم تَعُد مبسوطة اليد، تقتل وتدمر، وتحتل وتعيث في الأرض الفساد والخراب. المقاومة لها بالمرصاد. وإسرائيل التي كانت بلا رادع ها هي اليوم في طريق الانكماش وحتى الزوال.