اكد النائب عن اهالي فريمان/ شمال شرق/ في مجلس الشورى الاسلامي الايراني احسان قاضي زاده هاشمي انه "لاينبغي الشعور بالامل من التفاوض مع الاوروبيين"، مشيراً إلى انه "ينبغي للحكومة ان لاتمنح الشعب وعودا جوفاء في ايجاد حلول للمشاكل الاقتصادية عبرها بل يجب بيان حقائق المفاوضات للشعب".
ولفت الى ان "المفاوضات مع الاوروبيين ذات طبيعة سياسية وحقوقية وليست اقتصادية كما ان الاتفاق النووي هو سياسي وحقوقي ايضا حيث ان المفاوضات تجري حاليا مع حكومات البلدان الاوروبية وليس مع شركاتها"، منوهاً الى ان "الشركات الكبرى في العالم خصوصية الطابع وتضع مصالحها في الحسابات ولاتتبع قرارات حكوماتها وتعمل بشكل مستقل وفي حال فرضت اميركا الحظر فانها تركز على مصالحها ولاتتبع القرارات المنبثقة عن المفاوضات".
ونوه الى ان "القوى الكبرى في العالم اليوم لاتعني بالضرورة الحكومات بل تتمثل بالمراكز والشركات الاقتصادية الكبرى"، مشدداً على أن "تكون وزارة الاقتصاد في الطليعة حيال التفاوض مع الشركات في مجال الاستثمار في القطاعات الاقتصادية والتجارية فيما ينبغي لوزارة الخارجية التركيز على المفاوضات السياسية".
واعتبر ان "الحرب الجارية اقتصادية الطابع ولاتتخذ قرارات المواجهة مع بلدان العالم في وزارة الدفاع الاميركية بل وزارة الخزانة هي المعنية بزمام الامور على هذا الصعيد".