هنأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اللبنانيين بـ"25 ايار عيد المقاومة والتحرير والذي اجبر العدو الصهيوني على الانسحاب والتقهقر من طرف واحد دون قيد او شرط ويفرض على العدو معادلة توازان الرعب"، مشددةً على "ضرورة توحيد الجهود دعما لانتفاضة مسيرات العودة الكبرى"، مشيدة بـ"أبنائها الذين يواجهون قوات الاحتلال الصهيوني على حدود غزة والضفة بارادتهم الصلبة وشجاعتهم العالية".
ودانت اللجنة "الصمت العربي والغربي على الجرائم الصهيونية التي تقترفها القوات الصهيونية امام العالم بحق الاطفال والنساء والشيوخ وتزهق دماء الالاف من الشهداء والجرحى وزج المئات من الابرياء في السجون والمعتقلات"، مندداً بـ"بعض الدول بنقل سفاراتهم الى القدس العاصمة الابدية لشعب فلسطين وبكل اشكال التطبيع والاتفاقات السرية مع الكيان الصهيوني على انه اذعان ومشاركة للعدو على قتل الشعب الفلسطيني واعتقاله للاطفال والمدنيين".
ودعت الى "إنهاء حالة الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية بمشاركة كل فصائل المقاومة الفلسطينية لقطع الطريق على كل المتامرين على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مثمنةً "دعمها للانتصارات التي يحققها الجيش السوري لاسيما تحرير مخيم اليرموك من الارهابيين"، مؤكدة "وقوفها الى جانب الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة جراء التهديدات الأميركية على إيران وفرض عقوبات على الحرس الثوري و"حزب الله" بعد الفشل الذريع الذي تكبده المشروع الاميركي في المنطقة".