اشار رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس، الى أنّ "مقرّرات المجلس الأعلى للدفاع تبقى سرّيةً، وكان الموضوع الأساسي للجلسة الأخيرة الوضع الأمني في بعلبكن وسَمعنا من خلال المقرّرات أنّ هناك اهتماماً لضبطِ الوضع في المنطقة إضافةً إلى الاهتمام بالوضع الإنمائي، وذلك لأنّ الأمن والإنماء يتلازمان مع بعضهما البعض آملين أن يكون هناك تدابير مدروسة بشكل كافٍ كي لا تكون مظاهرَ حملاتٍ أمنية ويكون هناك توقيفٌ للمطلوبين".
ولفتَ اللقيس في حديث صحافي إلى أنّ "أهالي المنطقة لهم كلُّ الثقة بالجيش والقوى الأمنية كافة في ضبطِ الوضع". وعن ترجمة التدابير على أرض الواقع، أكّد اللقيس أنّ "المنطقة شهدت تدابير على الأرض تمثّلت بحواجز ظرفية ودوريات بانتظار التدابير الاستثنائية التي ستكون بطبيعة الحال سرّية وتأخذ وقتاً".