اشار النائب جميل السيد في تصريحه بعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري في الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، الى ان اللقاء مع الحريري طبيعي، وتم استعراض موجز للمرحلة الماضية منذ العام 2005 كما التحقيقات والاعتقال السياسي، وابدى الحريري كل تفهم للمرحة السابقة والظروف التي رافقتها، وقد حاول القول لي اننا نرسم خط بين الماضي والحاضر بغض النظر عن الخلاف السياسي الموجود والذي سيبقى، ويجب ايجاد دولة في لبنان لان الانهيار سيطال الجميع اذا لم تتحسن الاوضاع.
اضاف السيد "لقد اطلعت الحريري اني ذاهب الى لاهاي لتقديم شهادتي مع فريق الدفاع في المحكمة الدولية، وقد دعيت الى تشكيل حكومة موسعة ليتمثل فيها الجميع، والتوازن يجب ان يكون وفق الكفاءة لاعطاء النتيجة المطلوبة، واملت ان يتطرق البيان الوزاري الى تبني المقاومة في لبنان بمعنى ان يكون هناك نهج تكاملي بين الدولة والمقاومة، لان النهج التكاملي قوة وليس ضغف كما كان ايام رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري".
وفيما خص تشكيل الحكومة، اكد انه لم يطلب اي حقيبة وزارية، ولفت الى انه تم تطرق الى ملف وزارة العدل التي شهدت في فترة معينة تركيب ملف شهود الزور وتركيب الملفات ضدنا، وطلبت اعطاء وزارة العدل الى فريقنا السياسي لرد الاعتبار الضمني لنا عن الفترة السابقة، وقد تعاطى معي الحريري على انه لم يكن بيننا شيء. اضاف شعرت انه وضع الماضي مع تراكماته جانبا، ونحن ننظر الى الامام.