أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "بعض القوى تود تعليقنا على أعواد المشانق كما فعلوا مع رئيس الوزراء الراحل عدنان مندريس عقب انقلاب 27 أيار 1960"، مشيراً إلى ان "وعي الشعب التركي يقف حائلًا في وجه الراغبين بتكرار سيناريو إعدام مندريس".
وأشار إلى "تعرض الوطنيين في تركيا لحرب شعواء، تقاد من خارج البلاد"، مشددًا على أن "الجهة التي تشن حربًا شعواء على الوطنيين في تركيا، هي الجهة نفسها التي أمرت بإعدام الراحل مندريس".
واتهم أردوغان، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، بـ"أداء التحية للدبابات التي حاصرت مطار أتاتورك ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 تموز 2016، في الوقت الذي كان فيه عشرات الآلاف من الشباب يذودون عن حياض الديمقراطية هناك"، منتقداً الرافضين لـ"بعض المشاريع التنموية في البلاد، خصوصا مشروع خطوط القطارات السريعة الذي وصل مدينة سيواس"، متسائلا "هل بإمكان هؤلاء الأشخاص أن يكونوا سياسيين؟".