أعلنت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى نجاة رشدي أن محكمة جنائية خاصة ستبدأ الأسبوع المقبل تحقيقاتها الرسمية في أسوأ الجرائم التي جرى ارتكابها في البلاد.
وأظهر تقرير للأمم المتحدة نشر العام الماضي زيادة عمليات القتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث والنهب والتعذيب التي ارتكبتها حكومات متعاقبة وجماعات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى في الفترة بين عامي 2003 و2015 وأن ذلك ربما يصل إلى جرائم ضد الإنسانية.
وعادت الاشتباكات الدامية مجددا في ظل ضعف الدولة ومن المتوقع أن يشتعل العنف الطائفي مجددا إذ قتل هذا الشهر 26 شخصا على الأقل في هجوم لمسلحين مجهولين على كنيسة في العاصمة بانجي.