توقع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أن "يعود 200 ألف شخص إلى منازلهم في سوريا، عقب انحسار الأعمال القتالية هناك".
وذكر لوكوك، في تقرير تلاه أمام مجلس الأمن الدولي، أن "الوكالات الإنسانية تكثف عملها مع الحكومة السورية وكذلك مع روسيا بالإضافة إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك لإيصال المساعدات الإنسانية والضرورية إلى كافة المناطق في سوريا"، مشيراً الى أن "الأوضاع الإنسانية في مدينة عفرين معقدة جدا، وأنه يتم تأمين المياه الصالحة للشرب والأدوية للمهجرين من المدينة وأيضا لسكانها، مؤكدا على أن أغلب المستشفيات مغلقة وأن معظم الكوادر الطبية غادرت المدينة".
كما نوه الى أن "أكثر من 80 ألف شخص عادوا إلى إدلب منذ شهر آذار الماضي، وبسبب هذه العودة تزداد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة"، داعياً الحكومة السورية إلى "فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات العاجلة إلى مخيم اليرموك بسبب تدهور الأوضاع بشكل مأساوي".
وشدد لوكوك على أن حملات التلقيح والمساعدات الطبية الضرورية تجري على قدم وساق، حيث تم إعطاء لقاح شلل الأطفال لأكثر من مليون طفل.