اعتبر عضو الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري هيثم مناع أن "تقديم دمشق القائمة الدستورية التي اتفقت عليها مع المعارضة إلى الأمم المتحدة هو نجاح لمخرجات مؤتمر سوتشي"، مشيراً إلى ان "القائمة التي تقدمت بها دمشق تفيد بأن جميع الأطراف مستعدة لتقديم ما لديها من مقترحات من أجل صياغة دستور جديد وهو عقد اجتماعي جديد للسوريين يحفظ وحدتهم وأمنهم وكرامتهم".
وأوضح أن "المعارضة السورية الديمقراطية شكلت لجنة متابعة لصياغة الدستور من 3 قوى أساسية: تيار الغد السوري، ومنصة موسكو، والمؤتمر الوطني الديمقراطي السوري"، مشيرا إلى أن "هذه اللجنة ستتوسع لاحقا لتشمل جميع القوى الديمقراطية السورية، وستقوم بالتنسيق والتشاور مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، والأطراف الثلاثة الضامنة لمؤتمر سوتشي".
ولفت إلى انه "لدينا حاليا ورشتا عمل إحداها سياسية والأخرى سياسية تقنية مع الخبراء ستشارك في مؤتمر سوتشي الثاني المزمع عقده بعد انتهاء مونديال روسيا 2018، وعندها ستكون الورشتان قد اختتمتا أعمالهما"، مشددا على "التركيز بعد الاستفتاء على الدستور على دستورية مؤسسات الدولة السورية".
واعتبر مناع أن "العقوبات الاقتصادية ضد سوريا من أسوأ القرارات الذي اتخذها الغرب بحق الشعب السوري فهو المتضرر من العقوبات الاقتصادية على سوريا ولا يمكن الحديث عن عملية إعادة إعمار ناجحة قبل وقف العقوبات".