كشفت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنّ "بتاريخ 27 أيار 2018، إدّعى لدى مخفر درك طليا: "ح. ع." وهو سوري من مواليد عام 1985، انّه تعرّض للخطف بتاريخ 25 أيار 2018 من أمام منزله في بلدة عمشيت في أثناء توجّهه إلى العمل عند الساعة 4:30 فجراً، حيث اعترضت طريقه سيارة نوع "BMW" لون أسود وبداخلها 4 أشخاص ملثمين، فكبّلوه واقتادوه إلى جهة مجهولة، من ثمّ وضعوه في غرفة مظلمة لفترة يومين تعرّض فيها للتعذيب عبر حرق جسده بالسجائر والضرب بآلة حادة وسلبوه مبلغ 350 ألف ل. ل. وتركوه لاحقاً في محلة طليا".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "بنتيجة التحقيق معه في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، اعترف أنّ ما أدلى به هو عار من الصحة وأنّه اختلق هذه القصة لتبرير غيابه عن منزله، وذلك للتهرّب من الأشخاص الّذين لهم بذمته مبالغ مالية، وأنّه أمضى يومين لدى صديقه في بلدة الخضر البقاعية ويدعى: "م. س." وهو سوري من مواليد عام 1987، واتّفق معه على اختلاق قصّة تعرّضه للخطف وساعده على حرق جسده بالسجائر؛ كما اعترف بتعاطيه حشيشة الكيف مع الأخير".
وبيّنت أنّ "الموقوفين أودعا القضاء المختص بناءً على إشارته".