توجّه وزير البيئة طارق الخطيب، برفقة فريق تقني من الوزارة الى جرود فاريا وحراجل وعيون السيمان حيث عاين عن كثب المواقع المفترضة التي تمّ فيها طمر نفايات سامة قبل مدة طويلة ، وإستمع الى شهود عيان حول معلوماتهم عن مكان طمر براميل تحتوي على مواد سامة وخطرة، وأفاد مواطن من آل خليل أن مستوعباً يحتوي على براميل عليها اشارة جمجمة وعظمتين وكتابات تفيد بأنها مواد خطرة والمانية المصدر تمّ طمره في مكان آخر قبل أن يتم سحبه في وقت لاحق ويُعاد الى مستودع في منطقة الزوق.فيما لم ترد معلومات إذا كان المكان الآخر قد تمّ سحب البراميل منه.
وأعلن وزير البيئة أنه بعد تحديد المواقع التي تمّ فيها طمر البراميل في الجرود سيطلب من قيادة الجيش اللبناني ومن الهيئة الوطنية للطاقة الذرية معاينة المكانين بواسطة الاجهزة المختصة لاستشكاف إذا كانت هذه البراميل مازالت مطمورة أو اذا حصل تسرّب الى باطن الارض وتبيان الضرر البيئي والصحي الخطير الناتج عنها وسبل المعالجة.
وكان وزير البيئة طلب من المدعي العام البيئي في جبل لبنان إجراء التحقيقات والاستقصاءات اللازمة للتأكد من صحة المعلومات عن نفايات سامة وخطرة مطمورة في جرود كسروان وملاحقة الفاعلين والمتدخلين وكل من تثبت علاقته بالموضوع.