لفتت النائب بولا يعقوبيان إلى أن "نادين لبكي كانت تتعرّض لحملة لا مبرّر لها وما فعلته مهم جداً ولهذا السبب وضعت اسمها في البرلمان في جلسة منقولة مباشرة على الهواء وارتأيت وضع إسمها نادين لبكي في جلسة إنتخاب رئيس للمجلس النيابي للرد على منتقديها الذين كان الأجدى بهم تهنئتها".
وفي حديث تلفزيوني، أشارت يعقوبيان إلى أن "40 ألف شخص إنتخبوا لوائح كلنا وطني وأملي كبير بالمجلس الدستوري المتحرر من التدخلات السياسية للنظر بطعن جومانا حداد"، لافتةً إلى "أنني لم أصوت لأي من المرشحين لنيابة رئاسة المجلس النيابي لأن أياً منهم لم يقدم برنامج عمل".
وأكدت "أننا معارضة لكل ما يجري من تقاسم للسلطة وتوزيع حصص"، موضحةً أن "قرار عدم تسمية رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قرار تحالف وطني وهو يأتي انسجاماً مع ما أعلناه مراراً خلال الحملة الإنتخابية وهو أبلغني أنه طلب من الكتل النيابية تسمية سيدات في الحكومة الجديدة، كما طلبت طلبت منه معالجة أزمة النفايات قبل تشكيل الحكومة لأن الأمر ملح ولا يحتمل التأجيل".
وأضافت يعقوبيان: "ملف النفايات أولوية بالنسبة لي و"النكبة البيئة" ستتفاقم إذا ظل الوضع على ما هو عليه ولدى لبنان أعلى نسبة اإصابة بالسرطان لمن هم ما دون الـ40 عاماً"، مشيرةً إلى أن "الأولوية لوقف رمي النفايات في البحر وإدخالها إلى المطمر مفروزة وموضّبة وأنا جاهزة للتعاون مع أي نائب يضع يده بيدي للضّغط على السلطة التنفيذية لحل أزمة النفايات".
