اعتبرت منظمة "أطباء بلا حدود" أن "تجدد المواجهات المسلحة بين قوات دولة جنوب السودان والمعارضة المسلحة في مقاطعتي لير، وماينديت، التابعتين لولاية الوحدة (غرب)، فاقم من معاناة المدنيين، كما حرمهم من الوصول للخدمات الصحية المنقذة للحياة إثر تعرض المرافق للتخريبط.
وفي بيان لها، لفتت المنظمة إلى أنه "منذ نيسان الماضي، تجددت الاشتباكات في لير، وماينديت، ويتحمل النساء والأطفال والرجال، مستويات شديدة من العنف، بما في ذلك عمليات الاغتصاب وعمليات القتل الجماعي، وتم نهب القرى وإحراقها، كما تم تدمير الاحتياطات الغذائية وغيرها من الممتلكات"، مشيرةً إلى أن "تجدد أعمال العنف في تلك المناطق أجبر آلاف المدنيين على الفرار، والبحث عن ملجأ في الأدغال والمستنقعات، بدون مأوى، أو طعام، أو مياه صالحة للشرب كما تعذر حصولهم على الرعاية الطبية".
وطالبت جهات النزاع في الحكومة والمعارضة بوقف جميع أشكال العنف التي تستهدف المدنيين.