أكّد محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، أنّ "موضوع الفلتان الأمني في منطقة بعلبك - الهرمل، وُضع في عهدة رئيس الجمهورية ميشال عون، وأعطيته كلّ المعطيات الموجودة لدي ووضعته بكلّ التفاصيل"، مشيراً إلى أنّ "أهلنا في المنطقة يطالبون بالأجهزة الأمنية وبالدولة. ويجب في المقابل أن يظهروا أنّهم بيئة حاضنة للدولة"، مركّزاً على أنّه "لا يجوز لأهل مطلوب أن يطلقوا النار والقذائف فوق رؤوس القوى الأمنية وهي تعمل على توقيفه، كما لا يجوز حرق إطارات سيارات وقطع طرق أمام الدوريات الأمنية وهي تقوم بعملها، لا بدّ من أن يكونوا إلى جانب أجهزة الدولة معنوياً وأن يظهروا أنهم معها".
ولفت خضر، في حديث صحافي، إلى أنّ "رئيس الجمهورية مصرّ على فرض الأمن بالتوازي مع خطة أمنية للمنطقة"، منوّهاً إلى أنّ "الحاجز الأمني لا يستطيع وحده القبض على مطلوب وإنّما يعطي الطمأنينة للعابرين. هناك حاجة ماسة إلى المداهمات وأن تأتي القطع الأمنية من بيروت".
وعن الإنتشار الأمني الّذي يواكب عادة مهرجانات بعلبك، أوضح "إنّها قوى سيارة تنتشر على طول الطرق المؤدّية إلى المهرجانات وهؤلاء العناصر يأتون من خارج منطقة بعلبك - الهرمل"، مبيّناً "أنّني لا ألوم أهالي المنطقة حين يقولون إنّ الأمن يتوافر خلال المهرجانات للغرباء عنها ويترك الأهالي لحالهم في الأيام الأخرى. لكن أشير إلى أنّ هذا الإجراء الأمني لا يقتصر على مهرجانات بعلبك بل يشمل كلّ المهرجانات على الأراضي اللبنانية وهي إجراءات إستثنائية".