كشف النائب فؤاد مخزومي، أنّ "لائحتنا كان لديها في الانتخابات النيابية 2018، 1.8 حاصل، ولكن فجأة مع صدور النتائج، أصبح حاصبلنا تحت الـ1.5 لذلك لم يفز إلّا مرشح واحد من اللائحة"، مشيراً إلى أنّ "فكرة أنّ الإنتخابات النيابية حصلت بعد 9 سنوات من الفراغ والتمديد، هي إيجابية ومهمّة"، لافتاً إلى أنّ "قانون الإنتخابات النسبي، ورغم أنّه ليس الأمثل، لكنّه أحدث تغييراً".
وتوقّع في حديث إذاعي، أن "يكون هناك تغيير في المستقبل، لكن هل القوى الكبرى تريد التغيير؟"، منوّهاً إلى أنّ "القرارات الأخيرة الّتي أخذتها الحكومة، لا تتماشى مع ما هو مُعلن"، مبيّناً "أنّنا كنواب ممثّلين عن الشعب اللبناني، نريد أن يكون لدينا مجموعة داخل المجلس، لنشجّع على تغيير صورة لبنان على صعيد الإستثمارات"، مركّزاً على أنّ "الإنتخابات أعطت الأحجام الطبيعية لكلّ مكوّن سياسي".
وأعرب مخزومي عن استغرابه "ممّا رأيناه في المشاورات النيابية غير الملزمة، من المطالب المضخّمة لبعض الكتل السياسية. هناك فوق الـ45 وزارة مطلوبة، في الوقت أنّ في الولايات المتحدة الأميركية هناك 17 وزارة"، متسائلاً "هل هذا الشيء طبيعي أم أنّ هناك مسايرة؟"، متوقّعاً أن "يستغرق تأليف الحكومة حوالي الشهرين".
وشدّد على أنّ "لا شيء في الدستور، إسمه حصص. إذا كنت رئيس الدولة، فهذا يعني أنّك رئيس الجميع"، منوّهاً إلى أنّه "إذا لم تعطَ الوسائل للمواطنين للعيش بكرامة، سيكون هناك ارتباطات إقليمية أو دولية تتعارض مع مصلحة البلد"، متمنياً أن "يكون لدينا معارضة وموالاة".
