أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن "الامارات متمسكة بالتسوية السياسية في اليمن وفقا لقرارات الأمم المتحدة مؤكدا على أن الأطراف اليمنية مسؤولة عن التوصل لهذا الحل"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن للحل الأممي أن يتم إلا بوجود جميع الأطراف السياسية في اليمن، وأن خريطة القرار الأممي ستتضمن رفضا للانقلاب الحوثي الذي قوض الحل السياسي في اليمن"، مشيرا إلى أن "الحوثيين أصبحوا أضعف بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح".
وشدد على أن "التدخل الإماراتي في اليمن كان اضطراريا في إطار عاصفة الحزم، إذ بلاده لم تكن لتقبل بأي تدخل إيراني أو تمركز في هذا الجزء من الجزيرة العربية"، مشيراً إلى "اننا الإمارات ضمن التحالف العربي، معنيون أساسا بالأمن الاقليمي وعدم وجود أي تحدي إقليمي سواء كان تحديا إيرانيا أو مسألة استخدام الصواريخ الإيرانية في اليمن".
ولفت إلى أن "الامارات قدمت 3.7 مليارات دولار مساعدات إنسانية لليمن منذ بداية الأزمة، إضافة لفتح العديد من المواني والخدمات الإنسانية الأخرى"، مشيراً إلى ان "أكثر من جهة تقوم بتوزيع المساعدات في اليمن، أهمها الصليب الأحمر الإماراتي والقوات المسلحة الإماراتية، والجمعيات التابعة للأمم المتحدة، ووزعت أقسام منها على قطاع التعليم والكهرباء".