أصدرت عائلة الشيخ المغيب محمد يعقوب بعد انتهاء جلسة المجلس العدلي برئاسة القاضي ميشال طرزي في قضية إخفاء الامام الصدر والشيخ يعقوب وبدر الدين والتي تم تأجيلها الى 12/10/2018 جاء فيه: "لقد شارفنا على انتهاء اربعون عاما من التغييب والتسويف والمماطلة وها هو المجلس العدلي يرجىء الجلسة إلى ما بعد الذكرى الأربعون في 31 اب وانقضاء عقود اربعة على الظلم والكذب والنفاق من قبل متعهدي هذه القضية والمكلفين بادارتها".
ولفتت إلى "أننا كشفنا الحقيقة ونرفض المساومة والتسويات ولن ننسى وسياتي ذلك اليوم وتتكشف الحقيقة جلية ايضا عند الناس الخائفة على لقمة عيشها ومصالحها وتسقط الاقنعة مدوية امام الجميع"، متسائلة: "اين الدولة الممسوكة التي لا تحرك ساكنا والمجلس العدلي ينتظر المحقق العدلي وهو من ناحيته غير ملزم بوقت محدد لانتهاء التحقيق ونحن الصابرون المعذبون والوقت الذي يعرض حياة المغيبين للخطر ويعذب اهاليهم لا قيمة له فلا شمس تشرق عليهم ولا قمر ينير عتمتهم نعم مرة جديدة يتم التأجيل في المجلس العدلي وبمطالبة مستغربة من بعض شركائنا المفترضين دون جدوى ويستمر الغموض والمماطلة وادارة التغييب وتبقى المؤامرة علينا بالذات لاننا اصحاب حق ولا نرضى بالمساومات و بالتسويات المشبوهة".
وأكدت أنه "اكد اليوم وكيلنا عقل امام هيئة المجلس على طلب العائلة السابق باتهام النظام الليبي وجميع المشاركين وليس فقط معمر القذافي واستجاب القاضي ميشال طرزي واكد على اخذ قرار في هذا الشأن في الجلسة المقبلة وهذا جدا مهم لأننا نحن على يقين بأن الامام الصدر والشيخ يعقوب والسيد بدر الدين يستصرخون: "أين العدالة والدولة التي غيبنا من أجل الحفاظ على وحدتها والتي تشوه تضحياتنا وتتمترس وراء الطائفية المقيتة لتمزيق الوطن من أجل مصالح شخصية باسمنا"؟.
"أين الحق وهذه الأمة نائمة رغم قوة نفوذها وسلطتها وانتصاراتها واماكاناتها فالقدس ونحن مجهولو المصير، كفى ظلما، وأولادنا وذريتنا يظلمون يحاصرون ويسجنون لانهم يطالبون بنا وما زلنا في ذاكرتها وكفى طغيانا، فإن التلاعب والمتجارة بقضيتنا وممارسة التعدي بحجة حفظ الامانه لهو قمة الغطرسة".
وأضافت: "لذلك، يوما بعد يوم تتوضح المقولة "للتغييب وجهان، وجه نفذ ووجه يدير التغييب والمماطلة"، مؤكدةً "أنها لن تسكت ولن تستكين مهما غلت التضحيات ومهما طال الزمن واستمرت المماطلة وإدارة التغييب المشبوهة الواضحة وكما حضرنا اليوم العائلة الوحيدة بالذات امام المجلس العدلي إضافة إلى الفريق القانوني برئاسة الاستاذ أنطوان عقل والدكتور ناجي ايوب والأستاذ فوزي خياط وفريق المحامين سنستمر في المتابعة لكي نقتص من جميع المتآمرين على الحقيقة وعلى المغيبين ومنع التلاعب ونعدكم أن القصاص على جريمة العصر اقترب و ان الصبح قريب".