نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية تحقيقا تحت عنوان "الحقيقة عن 'كاردينال' انقلاب وونغا"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة ضد رئيس غينيا الإستوائية، التي وقف وراءها القطب النفطي والملياردير أيلي خليل الذي عُثر عليه أمس الأول ميتا في منزله في العاصمة البريطانية.
وأشارت إلى أن وفاة خليل المفاجأة أثارت عددا من التكهنات المثيرة، لافتة إلى ان "وفاته قد تبدو بالنسبة للبعض مثيرة للشبهات، إذ كُسر عنقه على مايبدو جراء تعثره وسقوطه من على درجات السلم في منزله في هولاند بارك، وهو ما وصفته الشرطة بأنه سقوط أسبابه غير معروفة ومن المحتمل أنه مجرد حادثة.
ولفتت إلى ان "خليل الذي ساعدت تعاملاته التجارية على نشر فساد وسوء الحكم في أفريقيا قد وصفه المتآمرون في المحاولة الانقلابية بأنه الرأس المدبر الممول لمحاولتهم الفاشلة.
وأضافت انه "على الرغم من نفي خليل الجزئي، فإنه تعاون مع سيمون مان، الضابط السابق في القوات الخاصة البريطانية، في استخدام مرتزقة للإطاحة بالرئيس تيودورو أوبيانغ نغيما في غينيا الاستوائية الغنية بالنفط، وعندما فشلت المحاولة في عام 2004، اعتقل مان وآخرون، وتجاهل خليل استغاثاتهم وطلباتهم مساعدته. وقد وصفه مان لاحقا بأنه "مخادع وغير كفوء".