أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أن "تطبيق المقترحات التي قدمها عضو اللجنة العليا للاشراف على الاتفاق النووي، ستثبت جدية الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه نقض ترامب للاتفاق النووي".
وبشأن المقترحات الخمسة الاخيرة التي قدمها مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، وصف صالحي هذه المقترحات بأنها كانت دقيقة ومدروسة، ورأى ان "انتقاد ولايتي بشأن عدم وجود نسخة باللغة الفارسية عن الاتفاق النووي، انتقاد صحيح وفي محله، ويعد من أهم نقاط ضعف هذه المعاهدة".
وبيّن ان "الاتفاق النووي معاهدة متعددة الاطراف وكانت ايران احد اطرافها لذلك كان من الضروري ان يتم تدوين نسخة صريحة للمعاهدة باللغة الفارسية، لئلا نقع في سوء التفسير عن النسخة الانجليزية" وأيد "المقترحات الخمسة التي قدمها ولايتي مؤخرا لمواجهة نقض أميركا للاتفاق النووي، ولتعزيز القدرات النووية للجمهورية الاسلامية الايرانية بما فيها استئناف عمل وحدات انتاج غاز سادس فلوريد اليورانيوم والعمل على تصميم وتصنيع المحركات النووية وانتاج النظائر المشعة المستقرة واستخدام ألياف الكاربون في الأجيال الجديدة لأجهزة الطرد المركزي".
ولفت صالحي إلى أن "هكذا مقترحات وفي حال تطبيقها على ارض الواقع تمثل اجراءا جيدا ومؤثرا للغاية، كما ان هكذا نشاطات لا تتعارض مع الاتفاق النووي، الا ان الدخول في هذه المواضيع ستثبت جدية الجمهورية الاسلامية الايرانية وحزمها".