ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن "وباء إيبولا، الأكثر شراسة في تاريخ غرب أفريقيا خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، ظهر مؤخرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية ووصل إلى مدينة مبانداكا المأهولة بالسكان حيث تصارع جماعات الإغاثة لاحتواء الوباء والسيطرة عليه"، كاشفة أنه "تم رصد 37 حالة جديدة أمس، أربعة منهم في مدينة مبانداكا حيث تكمن خطورة انتشار الوباء بسرعة بين السكان، فيما لقي 12 شخصا مصرعهم بسبب هذا المرض، بالإضافة إلى الاشتباه في 13 حالة أخرى لم يتم بعد التأكد من إصابتهم".
ولفتت الصحيفة الى أن "تفشي الوباء تسبب في بذل جهود هائلة لإحتوائه، بقيادة الحكومة الكونغولية ومنظمة الصحة العالمية وبمساعدة جماعات الاغاثة الدولية". كما تحدثت عن تفشي الوباء في مقاطعة إكواتور في الكونغو، وهي مقاطعة تعاني من سوء البنى التحتية، وهذا ما ادى إلى تعقيد جهود الاستجابة إلى إيبولا، واضطرار عمال الاغاثة إلى استخدام طائرات هليكوبتر او دراجات نارية نادرة لأجل الوصول إلى المناطق المصابة فضلا عن الطرق غير الممهدة والتى قد تأخذ من عمال الاغاثة يوما كاملا لقطع 100 ميل فقط.
