شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على "ضرورة استئصال الفساد ورفع ما يرهق المواطنيين في معيشتهم"، لافتا الى أن "الرحمة حاجة في الوطن من اجل ممارسة المواطنين حقوقهم بعدالة محررة من تدخلات السياسيين ومن اجل ازالة الظلم عن موظفين يصرفون جماعيا بمؤسسة عملوا فيها ومن اجل ابعاد الافلاس بواسطة حكومة جديدة مؤلفة من تكنوقراطيين يقومون بالاصلاحات".
وفي عظة القاها خلال ترأسه قداس لتجديد تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر، أوضح أن "من تجليات الرحمة هو الوضوح في التعاطي واحترام الرأي العام ولا سيما بما يختص بمرسوم التجنيس الذي اثار ضجة مبررة بسبب كتمانه، وبسبب ما اثاره مرسوم التجنيس سنة 1994 من خلل ديموغرافي في البلاد، وبسبب اهمال الملحق التصحيحي في حينه، وبسبب وجود اعداد من النازحين تفوق نصف سكان لبنان"، وتوجه الى المسؤولين بالقول "يبقى مبدأ منح الجنسية هو رابطة الدم لا الارض ولا الخدمة نظرا لخصوصية نظام لبنان السياسي".